أهلاً فيكم

أنا عبدالعزيز العوضي؛ مشارك في برنامج أسامة حمدي. وحاليا طالب دكتوراه في جامعة بريستول-بريطانيا. هذا البرنامج بالنسبة لي، ما كان مجرد علاج، رياضة، وتغذية. ولكن كان إعادة تأويل لذاتي بالكامل، انتقلت فيها من حال إلى اخر. على المستويين: البدني والنفسي. ولمن تكون مع فريق محترف يعمل بإخلاص، ويفهم تماماً معنى العناية، أكيد راح تكون عندهم القدرة على تغطية كافة الجوانب المتعلقة بالصحة العامة. أنا إلى اليوم منبهر من هذا العمل الجبّار الذي يقوم فيه هذا الفريق من الدكتور أسامة حمدي، وبقية الفريق مع حفظ الألقاب: شيرين، غنيمة، شذى، وصلاح. كل واحد منهم عنده اختصاص مؤمن فيه وقاعد يوصله بأجمل طريقة ممكنة. أنا إنسان غير متخصص بالصحة، أنا تخصصي فلسفة، أجابل الكتب معظم ساعات يومي، ما عندي المعلومات الكافية اللي تؤهلني إني أفهم جسمي وشلون قاعد يتأثر باللي أتغذى عليه. هذا الشي بديهي جدا بالنسبة للمشتغلين في القطاع الصحي وهو غير ذلك بالنسبة للناس خارج القطاع الصحي، احنا أرضياتنا مختلفة، وهذا شيء مقبول ومفهوم. هذي الفجوة بين ما هو بديهي بالنسبة للأطباء، و يعرفه الناس بالفعل يدخلنا في مأزق، (تروح عند الطبيب يقول السكر مرتفع، قلل أكلك وسو رياضة!)،